رحبا اعررض عليكم اليوم رواية من تأليفي
الشخصيات :
1_ أمل
2_ الام
3_ الأب
4_ الجدة
5_ سارة
6_ أحمد
و توجد شخصيات أخرى
نوع الرواية
حزين - بؤس
" نبدأ بالبارت 1"
الرحيم
في قلبي هم بل هموم أريد أن أخرجها من قلبي كي يعلم الجميع أنني طيبة ولكن الظلم الذي يجول في منزلنا جعلني قاسية نعم الظلم والفقر يحول الإنسان إلى
إنسان قاسٍ ومكتئب أحيانًا ومكروه كذلك ...
عندما ولد أخي وأختي الكبيران والوحيدان " أحمد وسارة " ازدهر البيت بهما وكأنهما قد جلبا السعادة والمال لأبي عماد وأمي سمية نعم! فقد ترقت رتبة أبي
في عمله إلى مدير قسمه بعدما كان موظف كبقية الموظفين !! ، ليس هذا وحسب بل انهم قد سلبوا كل حنان أمي ..والعطف وقوة الشخصية من أبي !! ،
فقد كانا عروسان صغيران قد فرحا بالخبر الأجمل بالنسبة لهما ... فما أجمل من أجمل من زينة الدنيا
وعاشا بسعادة .. عائلة صغيرة متحابة .. لهم ما يكفيهم من المال بعكس قريتهم التي يقيمون فيها .. فهي مليئة بالفقراء والمشردين آنذاك ..لكن هذا لم يمنعنا
من رؤية العالم ، فقد كان أبي يأخذ عائلته الصغيرة يستمتعون بالمناظر الخلابة في شتى البلاد سواءً كانت في أوروبا أو اسيا أم افريقيا أو استراليا فهذا لا يهمه..
وفي تركيا شعرت أمي بتعب شديد وقالت لأبي: أرجوك خذني إلى الطبيب فقدماي لم تعد تحملاني .. آآآآآه !!
بدا على وجه أبي القلق وقال : فلنسرع إذًا ،، حمل أحمد وسارة ذاهبًا إلى الطبيب التركي مع صعوبة التواصل معه لان أبي قروي ولا يجيد الانجليزية تمامًا ..
فأشار الطبيب بالسبابة على بطنها قاصدًا أنها حاااامل
صدم أبي كثيرًا فهو يقول ما زال ابناي أحمد وسارة في الثانية من عمرهما لكن هذا قضاء ربي
أما أمي كانت ردة فعلها مختلفة تمامًا ،، مسرورة فهي تحب الأطفال كثيرًا ولا تنزعج منهم أبدًا وتقول عنهم ألطف الكائنات !!
عادا إلى سكنهما "الفندق" في تركيا ..
أبي : يجب علينا أن نعود إلى البيت بأقصى سرعة ممكن..
قاطعته أمي قائلةً :هيااا إذًا، ماذا تنتظر ؟؟
وأقلعت الطائرة بتوتر من أبي وأمي والأسئلة تتطاير بأذهان أبي وأمي :
" هل سنوصل سالمين ؟.. ماذا سيحدث لأحمد وسارة؟.. ماذا سيكون جنس الجنين؟..وهل ستتغير حياتنا إلى الأفضل أم إلى الجحيم ؟ .. أم لن تتغير أبدًأ ؟؟؟ "
وصلا إلى قريتهم الفقيرة بتعب شديد ،، وإذا بأمي تسقط أرضًا مغشيةً عليها ويسقط معها قلب أبي خوفًا عليها !!.. مباشرةً ترك أحمد وسارة عند جدتي ..
ووضعها بين يديه وذهب بها إلى الحكيم القروي ..
أبي : زوجتي حامل من أسبوعين وقد وصلنا الآن من السفر وإذا بها ملقيةً على الأرض ربما تعب السفر السبب !!
أخذ الحكيم الإجراءات اللازمة وأعطاها فيتامينات وحديد الخاصة بالحمل ،، كان هذا تعب الحمل مع السفر وحسب
فطمأن قلب أبي .. واستيقظت أمي بقولها: أين أنا ؟.. فقال الحكيم: الحمد لله لقد استيقظت !!قاطعه أبي قائلًا: أنتٍ عند الحكيم عزيزتي !!
اانتهى البارت ! اتمنى تعجبكم روايتي التي كتبتها
انتظروا البارت 2
اعملولي +1 نقطة